عفوا احنا اقباط مش اعباط بقلم : فادى يوسف
كتير
لما بفكر ايه المطالب المحتاجين ليها الاقباط من الحكومة او المسؤلين فى
البلد وكل ما ادخل فى تفاصيل مطلب ألاقى فى نهايتة ان الحكومة نفسها الي
بنطلب منها المطلب ده هى سببه وهى الي حطاه لينا عشان نضيع وقت معاها ونطلب منها انها
ترجعلنا حقوق هي من الاول واخداه مننا وتعالوا نشوف مثلا موضوع قانون دور
العبادة الموحد مش الحكومة من ايام السلاطين والملوك هى الي حطت قانون فضل
الاقباط يعانوا منه طول 80 سنة ورغم تقديم مقترحات ومشروعات وخد وهات لكن
تقول لمين حاطتلك حجر مش عاوزك تعدى منه وفى الاخر لما التزمت الحكومة
بدراسة قانون موحد لدور العبادة حطت على الاقل 9 بنود يرجعونا تانى للخط
الهمايونى عشان لما نقول لا مينفعش الكلام ده يقولوا اهو انتم الى موقفين
المراكب السايرة واحنا حاولنا معاكم وانتم مش راضيين اصلهم فاكرنا اعباط مش
اقباط
ونشوف
مثل تانى ونقول قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين يقولوا وليه ماهو فى قانون
الشريعة الاسلامية طيب ماهو مينفعناش ياجماعة لا ازاى ويكملوا احراج لينا
ويفرضوه علينا احكام ذى الزواج التانى والطلاق لغير علة الزنا ولما يطلع
البابا شنودة يقول انا بحكم بتعاليم الكتاب المقدس يطلع لنا فقهاء القانون
ويقولوا انتم مخالفين للقانون ومش راضين تطبقوه واسمع من ده كلام كتير
اصلهم فاكرنا اعباط مش اقباط
وبناتنا
المخطوفة ده ملف منظم وممول بشكل ممتاز ومع ذلك قولنا مليون مرة الجهات
الى واقفة وراء المشروع الرخيص ده واللي واجع قلب كل بيت من بيوت الاقباط
ورغم وضوح الشمس للكل ان خطف البنات واسلامتهم بيتم تحت السن القانونى
وبشكل مخالف للشريعة الاسلامية والقانون المصرى ولا مجيب وكمان بمباركة امن
الدولة اصله فاكرها طريقة يكتر بيها حسناته عند ربنا ويدخل فى الدين افواج
من المؤمنين مش مهم بقى هما مقتنعين ولا مرغمين اصلهم فاكرنا اعباط مش اقباط
حتى
العائدين للمسيحية دول ناس لسبب او اخر فكروا يحولوا ديانتهم لمشاكل شخصية
او مادية او حتى رغم عنهم لتحول ابائهم لديانة تانية ومن حقهم انهم
يختاروا ديانتهم بنفسهم ونشوف بقى التعنت من كل جهاز من اول القضاء وخش على
الداخلية ولحد استخراج البطاقة وتشوف منهم ناس فى التليفزيون يقولوا حرية
الاعتقاد كفولة قصدى مكفولة لكل مواطن اصلهم فاكرنا اعباط مش اقباط
واخوتنا
المعتقلين من ساعة ما بدانا نطلع فى الشارع عشان نطالب بحقوقنا الى هما
وقعونا فيها وغموا عنينا عن حقوق المواطنة وجرونا وراء حقوق سموها
بالطائفية مش اخونتان دول المعتقليين والمحبوسين بدون اى ذنب وقالوه عنهم
مخالفيين لحظر التجول وسابوه ناس تهد فى كنائيسنا 22 ساعة من غير ما يقبضوه
على واحد فيهم دول كمان غير المعتقلين من ابو قرقاص ومنيشة ناصر وامبابة
عشان فى الاخر يساوموا عليهم مساومة رخيصة ويقولوا لينا اتنازلوا عن
حقوقكم واعتصاماتكم والا هنسجنهم ونعتقلهم وده حصل بدل المرة اتنين وتلاتة
اصلهم فاكرنا اعباط مش اقباط
وملف
ملغوم الي يقرب منه يفرقع فيه اسمه كنائس مغلقة لاسباب امنية او احتياطية
او فته بالتقلية وياريت تبنوا طوبة فى حمام واحنا نشمع لكم بيوت صلاتكم
ونهد عليكم اسواركم ونهيج الشعب ضد مصالحكم وليه دى بيوت الله بتعبد الله
لا حول ولا قوة الا بالله فوق ال50 كنيسة يقفلوها اصلهم ملهومش تصريح او مش
على هواء الامن او مزاج الاهالى او مخالفات سلم ايه وحمام ايه وترابزين
ايه الى تقفلوا بيه كنائس اه اصلهم فاكرنا اعباط مش اقباط
وحكايات
كبروها وفخموها وبقت من اركان الايمان مرة يسموها حكاية وفاء ومرة حكاية
كامليا ومرة سلوى وفاطمة, فاضل يقولوا حكاية مادونا ولا مارلين ولا حتى
شاكيرا وعلق يا عم عليها الشماعات خد عندك اساطير كنائس فيها اسلحة واسود
ودبابات وهات من الكدب هات واستغل الموضوع اكتر وأشتم فى البابا ماهو
راسهم وكبيرهم وذل فى الاقباط والعنهم فى الفضايات اصلهم فاكرنا اعباط مش
اقباط
ولو
فكر حد منا يتكلم فى السياسة ولا الانتخابات استوب وطلع واحد بدقن يقول
علينا ذميين ولا لينا اصل ولا دين وملناش دخول جيش اصلنا خونة والامان مفيش
وهات منهم الجزية قبل ما يسافروا ولا يهاجروا من الي بيشوفوه من اصحاب
اللحى مع تقصيف الشارب ويطلع واحد تانى يقول لا رياسة ليهم ولا سلطة ولو فكر
قبطى يدخل انتخابات نفتح عليه نار جهنم وما ليها اخر عشان يبطلوا يفكروا
حتى انهم يمارسوا حقوقهم اصلهم فاكرنا اعباط مش اقباط
وخد
عندك برامج فضايات و تعليم لحد الممات ووظائف الحق مهدر فيها بدون كلمات
وكليات وجامعات وجيش وداخلية ووظائف عليا يتقال عليها افيهات كل ده حق
القبطى منه فين من عقول الوهابين اها اصلهم فاكرنا اعباط مش اقباط
لا
يا سادة عفواااااااااااا احنا اقباط مش اعباط لينا حق فيها وزيكم لينا
اننا نقول راينا زيكم لينا نطالب بحرية الاعتقاد والعقيدة وممارسة الشعائر
زيكم لينا نحافظ على بناتنا زيكم لينا نفتح كنائسنا زيكم لينا قانون يحترم
عقيدتنا زيكم لينا مصر امنا زى ما هى امكم
بس
عشان نكون اقباط مش اعباط زى ما أنتم فاكرين مطالبنا مش هتكون مطالب مؤقتة
مطالبنا وحقوقنا لازم تكون من الاساس تكون مطالب تغير معاناتنا اليومية بدل
ما نجرى ورا مشاكل حكومة ومسؤلين حاطينها لينا عشان نجرى وراها وننسى
حقوقنا الحقيقة الي لو خدناها كل المشاكل دى هتتحل بسهولة بدل ما هى عامله
زى الحفر عمالين نقع فيها ونفضل نطلب حد يطلعنا منها بس بنطلب من الي حفر
الحفرة
لازم نطالب بتفعيل مواطنة كاملة
لازم نطالب بقانون فعلى ضد التمييز
لازم نطالب بقانون احوال شخصية يحترم ايماننا وعقديتنا مش يعارضها
لازم نطالب بقانون عادل لمحاسبة اى جانى او محرض على افعالة الطائفية
لازم نطالب بقانون حقيقى لدور عبادة موحد
بس
قبل ده كله لازم نكون ايجابيين لان دى بلدنا ونشارك فى كل فاعليات الحياة
السياسية من استفتاء او انتخاب او تصويت او الاشتراك فى احزاب مدنية
ليبرالية ومحدش يحط افتراض الهجرة والسفر ويختار اسهل طريق ويهرب ونحط فى
اعتبارنا لو احنا عندنا المقدرة للسفر فى غيرنا كتير من اخوتنا مش قادرين
هنعمل ايه نسيبهم ولا نفضل جنبهم نحافظ معاهم على مصر الام ونفضل نصرخ لحد
ما ترجع لنا حقوقنا والحلم مش بعيد صدقونى مش بعيد
بقلم فادى يوسف
المنسق الاعلامى لاتحاد شباب ماسبيرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أكتب تعليقك غير مطلوب أي بيانات أو حتى أيميل