بقلم/
وأقصد بذلك أولي اللحى الطويلة ، والجلابيب القصيرة ، من الرجال المتأسلمين ، إضافة لشاكلتهم من النساء المتأسلمات المنتقبات ، تلك الفئة الشاذة في مجتمعنا ، هي - تقديري - السبب الرئيسي في تأخر وتراجع وتردي وطننا ، لعقود زمنية طويلة ، وإن كنتم في ريب من قولي ، فما عليكم إلا أن تسألوا التاريخ والمراجع عنهم ، حينئذ سيتبدى لكم - يقيناً - أنهم يمثلون النموذج الفريد لفنون الفرية والتضليل والتدليس ، ناهيك عن صلابة وجمود عقولهم وأذهانهم ، وعدوانية ودموية سجيتهم ، ورجس أفئدتهم ، وعدم تقبلهم للآخرين ، ممن يختلفون معهم ، ولقد سئمت ظهر اليوم ، حينما تبدى لي - من خلال متابعتي لوسائل الإعلام المختلفة - التواجد الكثيف للسلفيين ، في ميدان التحرير ، وهم يسطرون ويرددون أعنف الشعارات الدينية والطائفية المتطرفة البغيضة ، آملين في الوصول لنظام حكم ديني ، ومن ثم تطبيق الشريعة الإسلامية ، رغم أنف الأقباط ، والليبراليين ، والعلمانيين ، ومختلف التيارات والقوى السياسية ، المناهضة لفكرهم الرجعي المتطرف الشاذ ، وحينئذ أدركت - يقيناً - أن وطننا قد دنى واقترب من حافة الانهيار ، وأن جمعة اليوم هي - في تقديري - جمعة فرقة الصف ، وليس وحدة الصف ، كما زعم الإعلام المصري المضلل ، وأن الميدان التاريخي ، الذي أسقط النظام الحاكم السابق ، قد أصبح - في تصوري - ميدان السلفيين ، وليس ميدان التحرير .
وأقصد بذلك أولي اللحى الطويلة ، والجلابيب القصيرة ، من الرجال المتأسلمين ، إضافة لشاكلتهم من النساء المتأسلمات المنتقبات ، تلك الفئة الشاذة في مجتمعنا ، هي - تقديري - السبب الرئيسي في تأخر وتراجع وتردي وطننا ، لعقود زمنية طويلة ، وإن كنتم في ريب من قولي ، فما عليكم إلا أن تسألوا التاريخ والمراجع عنهم ، حينئذ سيتبدى لكم - يقيناً - أنهم يمثلون النموذج الفريد لفنون الفرية والتضليل والتدليس ، ناهيك عن صلابة وجمود عقولهم وأذهانهم ، وعدوانية ودموية سجيتهم ، ورجس أفئدتهم ، وعدم تقبلهم للآخرين ، ممن يختلفون معهم ، ولقد سئمت ظهر اليوم ، حينما تبدى لي - من خلال متابعتي لوسائل الإعلام المختلفة - التواجد الكثيف للسلفيين ، في ميدان التحرير ، وهم يسطرون ويرددون أعنف الشعارات الدينية والطائفية المتطرفة البغيضة ، آملين في الوصول لنظام حكم ديني ، ومن ثم تطبيق الشريعة الإسلامية ، رغم أنف الأقباط ، والليبراليين ، والعلمانيين ، ومختلف التيارات والقوى السياسية ، المناهضة لفكرهم الرجعي المتطرف الشاذ ، وحينئذ أدركت - يقيناً - أن وطننا قد دنى واقترب من حافة الانهيار ، وأن جمعة اليوم هي - في تقديري - جمعة فرقة الصف ، وليس وحدة الصف ، كما زعم الإعلام المصري المضلل ، وأن الميدان التاريخي ، الذي أسقط النظام الحاكم السابق ، قد أصبح - في تصوري - ميدان السلفيين ، وليس ميدان التحرير .
-
وعلى الرغم من أن المجلس العسكري الحاكم يذكر - جيداً
- التاريخ العدواني
الدموي الطائفي ، لمثل هذه الجماعات
المتأسلمة المتطرفة ، إلا أنه قد تواطأ
معهم ، ودعمهم ،
لأقصى حد ، بل ومنحهم الشرعية السياسية - لأول مرة - منذ
نشأتهم ، وسيدفع المجلس العسكري الحاكم - عاجلاً أو آجلاً
- ثمن تلك
الخطيئة السياسية الفادحة ، في حق الأقباط
والليبراليين ، والعلمانيين ،
والمصريين ، لا سيما أن
المجلس العسكري يعلم - يقيناً - أن مثل هذه
الجماعات
المتأسلمة المتطرفة ، لم يكن ، ولن يكون هدفهم الدين ، كما
يدعون
زيفاً وفرية وتضليلاً ، وإنما هدفهم الحقيقي يقتصر
على ممارسة الجنس ، من
خلال تعدد الزيجات ، والتسلق
للمناصب السياسية المختلفة فحسب ، مستخدمين "
الدين "
مطية ، بقصد الوصول لتلكم الأهداف والنزوات الشخصية
الوضيعة .
-
ولأن عقول السلفيين ، غالباً ما تكمن في فروجهم ، فإنهم
يعشقون ويقدسون
ممارسة الجنس كالأنعم ، من خلال تعدد
الزيجات ، على مذهب " زوجتك نفسي " ،
دون مبرر عاقل
، مستندين لشريعة الإسلام في هذا الشأن ، والتي تتيح للرجل
أن يجمع بين أكثر من زوجة ، في آن واحد ، دون سبب أو
عذر مقبول ، ليس ذلك
فحسب ، بل إن الكثير من السلفيين ،
لا يكتفون بالحد الأقصى من الزيجات لهم ،
مما يدفعهم
للتضحية بإحدى زوجاتهم ، ليسرحها ، ويأت بأنثى غيرها
لتحل
محلها ، وكأن المرأة - حسب منطقهم الشاذ - قد اقتصر
دورها ورسالتها على
مضاجعة الرجال ، كالأنعام فحسب ، أو
- على وجه الدقة - كاللبؤة ، أنثى
الأسد ، أو كالغانية المقنعة
، ولعل قضية شيخنا السلفي ، الشهير ب "
السويركي " ،
صاحب محلات التوحيد والنور الشهيرة ، خير دليل وبرهان
على صدق
ما أكتب وأسطر ، ذلك لكونه قد تخطى الحد
الأقصى للزيجات ، قبل انقضاء شعور
العدة المقررة ، لإحدى
مطلقاته من الضحايا ، وحينما سئل - آنذاك - عن سبب
تعدده
للزوجات ، في وقت واحد ، علل بأن الدافع هو حبه لفعل
الخير حيال
المتأسلمات الصالحات ، على حد قوله ، من خلال
زواجه منهن ، وتأمين مستقبلهن
، ثم تسريحهن ، وهكذا ،
وكأن فعل الخير - من وجهة نظر - السويركي ، ، قد
أصبح
قاصراً على ممارسة الجنس كالأنعام فحسب ، ونيجة لذلك
الداء العضال عند
السلفيين ، فقد أدى ذلك لانحراف أزواجهم
وأولادهم ، ذلك لأننا نجد المرأة
السلفية المنتقبة ، بطبيعتها ،
تضاجع عدداً لا بأس به من الرجال ، في أقصر
فترة زمنية
وجيزة ، وقد عرفت - جيداً - الفرق بين الأبيض والأسود ،
والثمين
والنحيف ، والطويل والقصير ، والأعمى والبصير ،
مما يجعلها حيواناً بشرياً
، أو غانية مقنعة ، مدمنة - بنهم -
رجل واحد ، قبل أن يرتد إليك طرفك ، وبالتالي ، لا يكفيها -
بأي حال من الأحوال - لأن تكتفي بمضاجعة رجل واحد ،
مهما كانت قوته
الجنسية ، ولأن الأم السلفية - حينئذ - لا
يعنيها سوى البحث عن بعل سلفي ،
أشد بأساً ، من سابقه ،
حتى يستطيع أن يشبع رغباتها وغرائزها ، بجدارة
ومهارة ،
وفي نفس الوقت ، فإننا نجد الأب السلفي مشغول بالبحث عن
" الأخت
في الله " ، الأكثر إتقاناً لفنون الجنس والدعارة ،
فإن ذلك ينعكس على
الأبناء بالسلب ، مما يفقدهم التربية
القويمة ، فيئول بهم المطاف لأن
يصاهروا أبناء الشوارع من
مجهولي النسب .
-
وبلا ريب ، فإن السلفيين يعشقون الهرولة حيال المناصب
السياسية المتباينة ،
مثل ما يعشقون ويدمنون ممارسة
الجنس والدعارة ، مستخدمين " الدين " مطية ،
ليئول بهم
في تحقيق نزواتهم وغرائزهم ، الجنسية والسياسية ، على
حد سواء ،
وإن كنتم في ريب من قولي ، فما عليكم إلا أن
تعودوا بذاكرتكم للماضي
قليلاً ، وتتذكروا الانتخابات
التشريعية الماضية ، سيتبدى لكم - يقيناً -
أن السلفيين قد
دفعوا بعدد لا بأس به من السيدات المتأسلمات المنتقبات
، من
أجل الترشح على مقاعد كوتة المرأة ، وهم على علم
بأن وصول المرأة لمثل هذه
المناصب السياسية الرفيعة ،
يحتم عليها التعامل - مباشرة - مع الرجال ، في
حين أنهم
دائماً ما كانوا ينصحونها بضرورة القبوع في بيتها ، والتفرغ
لرعاية زوجها وأولادها ، ناهيك عن تحذيرها من التعامل
المباشر مع الرجال ،
لما ينتج عنه من مفاسد أخلاقية ، على
حد وصفهم ، ومن هنا ، نستخلص أن مثل
هذا التناقض -
الجلي - ، إن دل ، فإنما يدل ويؤكد على أن السلفيين لا
يهدفون لدعوة أو خدمة دينية معينة ، كما يزعمون فرية
وافتراءاً ، وإنما هم
يحرصون على تحقيق رغباتهم ونزو
اتهم الجنسية ، وأطماعهم السياسية ، ولو على
حساب
عقيدتهم ، أو مبادئهم ، أو قيمهم الشاذة المتطرفة .
-
فيا أيها المصريون ، حافظوا على وطنكم العريق من شر
السلفيين ، ولا تتركوا
الأرض الخصبة لمثل هذه الشرذمة
المتطرفة ، حتى لا تستطيع أن ترتع وتلعب
دون حسيب أو
،
ويهلكون الحرث والنسل ، والله لا يحب الفساد .
شباب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أكتب تعليقك غير مطلوب أي بيانات أو حتى أيميل