عمر بن الخطاب و الوحى
محمد يكتب كلام عمر بن الخطاب فى القرآن:
كان لعمر بن الخطاب أرض بأعلى المدينة، وكان ممره عليها على مدراس اليهود، فكان يجلس إليهم ويسمع كلامهم. فقالوا يوماً: ما في أصحاب محمد أحب إلينا منك وإنَّا لنطمع فيك. فقال عمر: والله ما آتيكم لحبكم ولا أسألكم لأني شاكّ في ديني وإنما أدخل إليكم لأزداد بصيرة في أمر محمد. فقالوا: مَن صاحب محمد الذي يأتيه من الملائكة؟ قال جبريل. قالوا ذلك عدونا. فقال عمر: مَن كان عدو الله وملائكته ورسُله وجبريلَ وميكال، فإنَّ اللهَ عدُوُّه
فلما سمع محمد بذلك قال هكذا نزلت، وأوردها في قرآنه في (سورة البقرة 98).
{مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} سورة البقرة 98
وقال محمد لعمر: لقد وافقك ربك يا عمر.
ونحن نسأل: أليس الأصحّ أن يقول محمد إن عمراً وافق ربه لا العكس؟ والأغرب من هذا أن محمداً ينتحل أقوال عمر ويقول إنها هكذا نزلت! وفي هذه الحالة: هل يُعتبر عمر نبياً يوحى إليه؟ أم أن محمداً انتحل أقوال غيره وقال إنها وحي؟
روى البخاري وغيره عن عمر أنه قال: وافقت ربي في ثلاث: قلت: يا رسول الله، لو اتَّخذت من مقام إبراهيم مُصلَّى. فأخذها من لسانه وأوردها في قرآنه بأن قال:
{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} سورة البقرة 125
وقلت: يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البَر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن.
فأخذها محمد من لسان عمر وحجب نساءه وأوردها في سورة الأحزاب 53
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} سورة الأحزاب 53
واجتمع على محمد نساؤه في الغيرة فقال عمر لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن.
فأخذها محمد بنصها وأوردها في سورة التحريم 5.
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} سورة التحريم 5
فهل يؤخذ كلام الله مِن أفواه الناس؟
محمد يكتب كلام عمر بن الخطاب فى القرآن:
كان لعمر بن الخطاب أرض بأعلى المدينة، وكان ممره عليها على مدراس اليهود، فكان يجلس إليهم ويسمع كلامهم. فقالوا يوماً: ما في أصحاب محمد أحب إلينا منك وإنَّا لنطمع فيك. فقال عمر: والله ما آتيكم لحبكم ولا أسألكم لأني شاكّ في ديني وإنما أدخل إليكم لأزداد بصيرة في أمر محمد. فقالوا: مَن صاحب محمد الذي يأتيه من الملائكة؟ قال جبريل. قالوا ذلك عدونا. فقال عمر: مَن كان عدو الله وملائكته ورسُله وجبريلَ وميكال، فإنَّ اللهَ عدُوُّه
فلما سمع محمد بذلك قال هكذا نزلت، وأوردها في قرآنه في (سورة البقرة 98).
{مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} سورة البقرة 98
وقال محمد لعمر: لقد وافقك ربك يا عمر.
ونحن نسأل: أليس الأصحّ أن يقول محمد إن عمراً وافق ربه لا العكس؟ والأغرب من هذا أن محمداً ينتحل أقوال عمر ويقول إنها هكذا نزلت! وفي هذه الحالة: هل يُعتبر عمر نبياً يوحى إليه؟ أم أن محمداً انتحل أقوال غيره وقال إنها وحي؟
روى البخاري وغيره عن عمر أنه قال: وافقت ربي في ثلاث: قلت: يا رسول الله، لو اتَّخذت من مقام إبراهيم مُصلَّى. فأخذها من لسانه وأوردها في قرآنه بأن قال:
{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} سورة البقرة 125
وقلت: يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البَر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن.
فأخذها محمد من لسان عمر وحجب نساءه وأوردها في سورة الأحزاب 53
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} سورة الأحزاب 53
واجتمع على محمد نساؤه في الغيرة فقال عمر لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن.
فأخذها محمد بنصها وأوردها في سورة التحريم 5.
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} سورة التحريم 5
فهل يؤخذ كلام الله مِن أفواه الناس؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أكتب تعليقك غير مطلوب أي بيانات أو حتى أيميل