السبت، 6 أغسطس 2011

أنشقاق القمر

أنشقاق القمر .. معجزة محمد التى أسكتت العالم !

أنشقاق القمر :
أثناء البحث فى ثنايا المعجزات الوهمية المنسوبة إلى نبى الإسلام محمد .. و جدنا معجزة قرآنية .. الآية القرآنية [ اقتربت الساعة وانشق القمر (سورة القمر 54: 1) ] و من الوهلة الأولى عندما نعرض هذا الكلام على أى أنسان يعلم العربية فأنه سيجيب ( أى أعجاز الذى تقصده ؟ ) .. فالآية القرآنية صريحة تربط بين أنشقاق القمر و أقتراب الساعة، و أتيان الساعة يعنى يوم الدين .. لأن أنشقاق القمر أحد أشرطة الساعة .. هذه هى الحقائق عن الآية القرآنية التى أستخدمته رجال الدعوة المسلمون لخلق الأعجاز من العجز !
أصل الآية :
الشعر الجاهلى .. من منا لا يعرف أمرئ القيس .. من منا لا يعرف المعلقات ؟ (المعلقات هى قصائد شعرية كانت تكتب بماء الذهب و تعلق على أستار الكعبة فى زمن الجاهلية ، و هناك البعض يرى أن كتابتها بماء الذهب غير منطقى و لم يحدث) أمرئ القيس توفي سنة 540م، أى قبل ميلاد محمد بـ ثلاثين سنة (محمد وُلد سنة 570 م - سنة الفيل) .. كتب أمرئ القيس فى أحد معلقاته :

دنت الساعةُ وانشقَّ القمر عن غزالٍ صاد قلبي ونفر
أحور قد حرتُ في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حَوَر
مرَّ يوم العيــد في زيـنته فرماني فتعاطى فعقر
بسهامٍ من لِحاظٍ فاتــكِ فتَرَكْني كهشيمِ المُحتظِر
وإذا ما غــاب عني ساعةً كانت الساعةُ أدهى وأمرّ
كُتب الحسنُ على وجنته بسَحيق المِسْك سطراً مُختصَر
عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى فرأيتُ الليلَ يسري بالقمر
بالضحى والليلِ من طُرَّته فَرْقه ذا النور كم شيء زَهَر
قلتُ إذ شقَّ العِذارُ خدَّه دنت الساعةُ وانشقَّ القمر

هذه القصيدة لـ أمرئ القيس الذى سبق محمد بـ ثلاثين سنة .. بديهى أن محمد أقتبس منها الكثير، وله أيضاً:
أقبل والعشاقُ من خلفه كأنهم من كل حدبٍ يَنْسلون
وجاء يوم العيد في زينته لمثل ذا فليعملِ العاملون

ومن الحكايات المتداولة في عصرنا الحاضر أنه لما كانت فاطمة بنت محمد تتلو آية »اقتربت الساعة وانشق القمر« (سورة القمر 54: 1) سمعتها بنت امرئ القيس وقالت لها: هذه قطعة من قصائد أبي، أخذها أبوك وادعى أن الله أنزلها عليه. ومع أنه يمكن أن تكون هذه الرواية كاذبة، لأن امرء القيس توفي سنة 540م، ولم يولد محمد إلا في سنة الفيل (أي سنة 570 م) إلا أنه لا ينكر أن الأبيات المذكورة واردة في سورة القمر 54: 1 و27 و29؛ وفي سورة الضحى 93: 1 و2؛ وفي سورة الأنبياء 21: 96؛ وفي سورة الصافات 37: 61، مع اختلاف طفيف في اللفظ وليس في المعنى. مثلاً ورد في القرآن »اقتربت« بينما وردت في القصيدة »دنت«. فمن الواضح وجود مشابهة بين هذه الأبيات وبين آيات القرآن. فإذا ثبت أن هذه الأبيات هي لامرئ القيس حقيقةً، فحينئذ يصعب على المسلم توضيح كيفية ورودها في القرآن، لأنه يتعذر على الإنسان أن يصدق أن أبيات وثني كانت مسطورة في اللوح المحفوظ قبل إنشاء العالم .
ولستُ أرى مخرجاً لعلماء الإسلام من هذا الإشكال إلا أن يقيموا الدليل على أن امرء القيس هو الذي اقتبس هذه الآيات من القرآن، أو أنها ليست من نظم إمرئ القيس الذي توفي قبل مولد محمد بثلاثين سنة. ولو أنه سيصعب علينا أن نصدق أن ناظم هذه القصائد بلغ إلى هذا الحد من التهتك والاستخفاف والجراءة، بعد تأسيس مملكة الإسلام حتى يقتبس آياتٍ من القرآن ويستعملها بالكيفية المستعملة في هذه القصائد!
( راجع كتاب مصادر الإسلام لـ الدكتور سنكلير تِسدَل على موقع نور الحياة )
و إذا رجعت إلى كتاب من فقه الزهراء - الجزء الأول - تحت عنوان ترتيب المطالب فستجد :
{ وورد في بعض كتب العرب، أن امرؤ القيس قال قصيدة مطلعها: (دنت الساعة وانشق القمر) ثم نزل قوله تعالى: (اقتربت الساعة)[القمر 1]. فقال بعض أدباء الجاهليين: إن هذه الآية تمتاز بسبعين نكتة من حيث الفصاحة والبلاغة، على كلام امرء القيس.

أعتقد أنه لا يوجد داعِ للشرح العلمى البحت أو أستخدام الحجج العلمية مع أناس لا يعلمون من العلم سوى القدر الذى يخدم مصالحهم و يعلى من أسهم الأعجاز المزيف الذى يدعونه ، فأبسط الأمور أنه كان هناك مئات المؤرخين و الباحثين فى شتى بقاع الأرض .. لماذا لم يرا منهم ولا واحد هذه المعجزة المزيفة ؟ خاصة و أن عند حدوث الظلمة أثناء صلب السيد المسيح ذكرت فى عدة مراجع تاريخية بحتة أصحابها كانوا ملحدين أو عبدة أوثان لا يمتوا للمسيحية بصلة مثل المؤرخ سالوس الذى ذكر حدوث هذه الظلمة فى أحد مؤلفاته و نقلها عنه المؤرخ يوليوس أفريكانوس و غيره و السؤال الآن :

1 - يا مسلم يالى عندك فى دماغك شئ اسمه العقل .. محدش فى الدنيا شاف معجزة القمر المشقوق غير محمدك و أعوانه .. بالذمة ده كلام يرضى ربنا .. القمر يعنى أنشق قدام محمد و أعوانة فقط ! و أمام بقيه الناس بقى على حاله !

2 - معجزة كهذه كانت كافية بتحويل الجزيرة العربية فى هذا الوقت بأكملها إلى الإسلام كأبسط نتيجة و لكانت أنتهت جميع الحروب و الغزوات لآن الناس كانوا سيؤمنوا بسهولة بعد مشاهدة هذه المعجزة .. ثم لماذا لم يخرج علينا عربى واحد مسلم أو مسيحى أو يهودى أو وثنى بتدوين هذه المعجزة إذا كانت حدثت ؟؟ لماذا لم يذكرها أحد الشعراء فى معلقاتهم (ماعدا المعلقة الحقيقة المذكورة فيها أبيات من الشعر من نوعية الغزل العفيف الذى كتبه أمرئ القيس قبل ميلاد محمد النبى) كحقيقة تاريخيه و خاصة أن العرب فى هذا الوقت أعتادوا تدوين تاريخهم كمعلقات شعرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أكتب تعليقك غير مطلوب أي بيانات أو حتى أيميل