خرج علينا المجلس العسكري وهو لابس عبائة الثورة التي لا تناسبه ومش من مقاسه ولا من ذوق ألوانه ولا من موديلاته المعروفة, وأعلن أنه حمى الثورة, ورغم ذلك قبل الثوار بدوره وبلباسه الذي لا يتوافق مع مانعرفه عنه لأنه ليس هناك بديل أخر, رغم أن من حكمنا لمدة ستون عاما من قبل كانوا من الجيش, ولم تتقدم مصر خطوة واحدة بفضلهم أو على يدهم بل تراجعت وتقهقرت خطوات, منذ قيام أنقلاب الجيش على الملك فاروق أيام عبد الناصر وضع البلد خلف سياج من الحديد, وبلاد العالم المتقدم الحر وضعت خطة لحماية نفسها من هذا الفيروس المسمى جمال عبد الناصر, فحاصروا هذا البلد, وفتحت أمريكا الهجرة لشعب مصر المقهور الذي طبق عليه عبد الناصر قوانين الظلم والأضطهاد تحت مسمى التأميم والأصلاح الزراعي, وحقيقة هذه القوانين التي أجيزت بدون مجلس شعب بل بالرأي الواحد الأوحد فكانت حقيقتها قرارات عبدالناصر وليست قوانين لكسر الأقباط الأغنياء أصحاب الأراضي الزراعية الشاسعة وأصحاب الشركات والمصانع, وأنا أسميها مصادرة أملاك تحت مسمى أخرمختلف لخوفه من المسائلة الدولية بعد طرده للمستثمرين الأجانب بدون أصطحابهم لأموالهم بدعوى لا وجود لأجنبي على أرض مصر وفي الحقيقة أنه أراد طرد اليهود من مصر ليفقر اليهود ويشردهم وقد فعلها ولم يسمح لأي منهم بأصطحاب أمواله معه, بل أنه ألغي العملة فئة المئة جنيه ليحرمهم من تهريب أموالهم ولكنه بهذه الأفعال لم يتغلب عليهم بل رجع السهم له وأفقر البلد وأصبحوا هم علامات مضيئة في البلاد التي هاجروا أليها, مثال ذلك تقدمت أمريكا بصناعة السينما بفضل هؤلاء المهاجرين, وأصبحت الأولى في العالم, وأصبحت صناعة السينما في أمريكا تدر دخل رئيسي في الميزانية الأمريكية, وبعد كل ذلك لم يتبقى غير جزء من الأقباط لم يضاروا وهم أصحاب العقارات, فماذا يفعل معهم وبأي دعوى يدمرهم وهذا هو ما حلف عليه عندما وضع يده على القرأن والمسدس, وضعهم بالتلاجة بدعوى تخفيض الأيجارات, فخفض الأيجار ثلاث مرات, وللأن لم يرتفع الأيجار لمن خفض له ولا مليم على الرغم من مرور ستون عاما فنجد منها شقة تؤجر بثلاث جنيهات بينما مثيلتها تؤجر بألف وألفين وخمسة ألاف جنيه, ونرى أن التلات جنيهات أقل من تمن علبة السجائر الأن
الخلاصة ماذا كانت نتائج حكم عبدالناصر؟ كانت نتائجه مانعانيه الأن نجد الفقر لعامة الشعب وغنى فاحش لمجموعة من السلطة والملاصقين لها, أرتفاع معدل سن الزواج لأربعين سنة, وبوار كثير من البنات والأولاد لعدم وجود الشقة المناسبة, مع العلم ان الشقق المغلقة أكثر بكثير من الأحتياج, وكان من نتيجة فترة حكم عبدالناصر أيضا محو منهج الديمقراطية من عقول الناس, فللأن لم يتعلم الشعب الديمقراطية
جاء السادات, العدو الصديق لعبدالناصر, وضيق على أولاد جمال ومنعهم من السفر للخارج للتمتع بالأموال التي حولها والدهم لبنوك سويسرا, وطلب منهم أرجاع الأموال أو يقسموها سويا لينفذ لهم السماح بالسفر, وبالفعل كان له ما أراد, وكان عبدالناصر أقلهم نهبا للأموال, ربما لأنه لم يجد أموال كفاية بالبلد لينهبها, ولكن المؤكد أنه هرب أموال وكشفت الأخبار عنها بكل صحف العالم وكان عليه أن يرد, ولم يرد ولكن عبدالناصر أشار في خطاب له وقال ان على كل ثورة أن تؤمن خطوطها الخلفية, وفهم الشعب ان عبدالناصر يخشى ان تقوم ثورة أو يخرج من الحكم فيجد مايتعيش منه, فالرؤساء لا يتكلمون مثلنا ولكنهم يشيرون لما يريدون أن يقولوه وعلى الناس أن تفسر وتفسر, أمال عملوا الصحف ليه؟
المهم جاء السادات, وقال مبدهاش, عبدالناصر فقرنا ومات وهو معاه كام مليون بس, أنا لازم أعطي فرص أكبر عشان أعرف أنهب أكتر وكان الشعب موافق على مبدأ مافيش مانع تاكل معاي من طبقي بس خليني أكل عيش, ووضع أساسيات النهب الممنهج والمخطط, ولم يعيش السادات طويلا ليجني ثمار أعماله لأنه خرج عن ماحلف عليه مع الأخوان وتصالح مع أسرائيل, فحق عليه القتل, وقتل ومات ودفن وجاء النائب له ليجمع ورق اللعب كله ليكسب الدور النهائي لصالحه فقط, جاء مبارك ولم يفعل الكثير لأن السادات فعل كل شئ له, وماعلى مبارك سوى أن يجمع الغنائم, ظل مبارك ثلاثون عاما, لم تكن له قرارات فجائية أو ثورية مثل من سبقوه, وكان هذا في حد ذاته نوع من الأستقرار لسوق المال والأستثمار, مبارك كل ماكان يفعله ان يجني ثمار الشجرة التي زرعها له السادات, وربما يزرع في ظلها وحولها بعض الخضروات, لم نجده في يوم من الثلاثين سنة تاريخ حكمه أنه زرع شجرة جديدة, كلها خضروات , لم يجئ بقرار ثوري لخلق ثورة بالبلد وهذا كان جيد لمناخ الأقتصاد كما قلت, ولكنه أيضا لم يشغل باله ان يفكر لحل مشكلات مزمنة من ستون عاما مثل مشكلة الفقر والعشوائيات والسكن والبطالة, كل همه كيف ان أولاده يمتلكوا نواصي الأقتصاد في البلد, فعلم ابنه جمال الأقتصاد في أكبر كليات بالعالم ليس لرفع أقتصاد مصر, بل لرفع أقتصاد العائلة والنهب الممنهج, حتى أبنه علاء الذي تخرج من الهندسة عمل بالأقتصاد وليس بالهندسة, وقامت الثورة, ثورة ليست على شخص مبارك, ولكن ثورة على كرامة المواطن المهدورة طوال ستون عاما, كرامة المواطن وحرية المواطن في ان يعيش مثل اي مواطن أخر بأي بلد حر من بلاد العالم, وثق هذا الشباب ان الحرية مع العدل والقوانين هي التي تصنع أقتصاد حر وتجذب الأموال من أنحاء العالم لترفع مستوى الدخل للشعب
وساند وحمى الجيش الشعب في ثورته, ساندها وحماها بأنه لم يطلق النار على المتظاهرين كما يدعي, إذن كانت هناك أوامر بأطلاق النار على المتظاهرين, شكرا لك ياجيش انك لم تسمع الأوامر ولم تطلق النار, لالالا, قالها رئيس المجلس العسكري المشير طنطاوي بمحاكمة مبارك في قتل المتظاهرين, لا لم تكن هناك أوامر بأطلاق النار, إذاً أنتم لم تحموا الثورة من أي أعتداء,فقط وقفتم بجانب الثورة لتختطفوها, وتدعوا انكم تحموها, وخطف المجلس العسكري الثورة ووضع الرئيس السابق بالسجن رهن المحاكمة بقتل المتظاهرين, ووضع ولديه بتهم أفساد الحياة السياسية, وأطلق الزوجات ليساومهم في الدفع مقابل الأفراج , ليقبض الثمن, والثمن هو أرجاع الأموال المنهوبة, نفس القصة المعادة من قبل لكل الرؤساء اللاحقين مع أسرة الرؤساء السابقين مع أختلاف السيناريو, ومايؤيد رأي أن المجلس لم يتخذ أي أجراء لأرجاع الأموال المنهوبة ولم يؤيد أو ينفي أخبارها بصحف العالم ولم يكشف حقيقتها, لأنه لو كشفها وأتخذ خطوات لأرجاعها, لضاعت هذه الأموال وأستردها الشعب الفقير ابن الكلب ألا وهو , الشعب المصري, ويطلعوا هم من المولد بلا حمص, أحنا بنتكلم عن الحمص بمليارات الدولارات, وسمحوا بالزوجات بالسفر وأعطوهم الفرصة لأسترداد هذه الأموال, أدفع وخد المقابل, والمقابل هنا, راحة بالسجن, لقمة حلوة برضه بالسجن, زيارة, بالسجن برضه, حرية خارج السجن مافيش مانع, المهم كله بتمنه
عاوز أقول لكم أشوفكم بخير في الثورة الجاية لكن ماأظنش اني هعيش ستين سنة تانية
الخلاصة ماذا كانت نتائج حكم عبدالناصر؟ كانت نتائجه مانعانيه الأن نجد الفقر لعامة الشعب وغنى فاحش لمجموعة من السلطة والملاصقين لها, أرتفاع معدل سن الزواج لأربعين سنة, وبوار كثير من البنات والأولاد لعدم وجود الشقة المناسبة, مع العلم ان الشقق المغلقة أكثر بكثير من الأحتياج, وكان من نتيجة فترة حكم عبدالناصر أيضا محو منهج الديمقراطية من عقول الناس, فللأن لم يتعلم الشعب الديمقراطية
جاء السادات, العدو الصديق لعبدالناصر, وضيق على أولاد جمال ومنعهم من السفر للخارج للتمتع بالأموال التي حولها والدهم لبنوك سويسرا, وطلب منهم أرجاع الأموال أو يقسموها سويا لينفذ لهم السماح بالسفر, وبالفعل كان له ما أراد, وكان عبدالناصر أقلهم نهبا للأموال, ربما لأنه لم يجد أموال كفاية بالبلد لينهبها, ولكن المؤكد أنه هرب أموال وكشفت الأخبار عنها بكل صحف العالم وكان عليه أن يرد, ولم يرد ولكن عبدالناصر أشار في خطاب له وقال ان على كل ثورة أن تؤمن خطوطها الخلفية, وفهم الشعب ان عبدالناصر يخشى ان تقوم ثورة أو يخرج من الحكم فيجد مايتعيش منه, فالرؤساء لا يتكلمون مثلنا ولكنهم يشيرون لما يريدون أن يقولوه وعلى الناس أن تفسر وتفسر, أمال عملوا الصحف ليه؟
المهم جاء السادات, وقال مبدهاش, عبدالناصر فقرنا ومات وهو معاه كام مليون بس, أنا لازم أعطي فرص أكبر عشان أعرف أنهب أكتر وكان الشعب موافق على مبدأ مافيش مانع تاكل معاي من طبقي بس خليني أكل عيش, ووضع أساسيات النهب الممنهج والمخطط, ولم يعيش السادات طويلا ليجني ثمار أعماله لأنه خرج عن ماحلف عليه مع الأخوان وتصالح مع أسرائيل, فحق عليه القتل, وقتل ومات ودفن وجاء النائب له ليجمع ورق اللعب كله ليكسب الدور النهائي لصالحه فقط, جاء مبارك ولم يفعل الكثير لأن السادات فعل كل شئ له, وماعلى مبارك سوى أن يجمع الغنائم, ظل مبارك ثلاثون عاما, لم تكن له قرارات فجائية أو ثورية مثل من سبقوه, وكان هذا في حد ذاته نوع من الأستقرار لسوق المال والأستثمار, مبارك كل ماكان يفعله ان يجني ثمار الشجرة التي زرعها له السادات, وربما يزرع في ظلها وحولها بعض الخضروات, لم نجده في يوم من الثلاثين سنة تاريخ حكمه أنه زرع شجرة جديدة, كلها خضروات , لم يجئ بقرار ثوري لخلق ثورة بالبلد وهذا كان جيد لمناخ الأقتصاد كما قلت, ولكنه أيضا لم يشغل باله ان يفكر لحل مشكلات مزمنة من ستون عاما مثل مشكلة الفقر والعشوائيات والسكن والبطالة, كل همه كيف ان أولاده يمتلكوا نواصي الأقتصاد في البلد, فعلم ابنه جمال الأقتصاد في أكبر كليات بالعالم ليس لرفع أقتصاد مصر, بل لرفع أقتصاد العائلة والنهب الممنهج, حتى أبنه علاء الذي تخرج من الهندسة عمل بالأقتصاد وليس بالهندسة, وقامت الثورة, ثورة ليست على شخص مبارك, ولكن ثورة على كرامة المواطن المهدورة طوال ستون عاما, كرامة المواطن وحرية المواطن في ان يعيش مثل اي مواطن أخر بأي بلد حر من بلاد العالم, وثق هذا الشباب ان الحرية مع العدل والقوانين هي التي تصنع أقتصاد حر وتجذب الأموال من أنحاء العالم لترفع مستوى الدخل للشعب
وساند وحمى الجيش الشعب في ثورته, ساندها وحماها بأنه لم يطلق النار على المتظاهرين كما يدعي, إذن كانت هناك أوامر بأطلاق النار على المتظاهرين, شكرا لك ياجيش انك لم تسمع الأوامر ولم تطلق النار, لالالا, قالها رئيس المجلس العسكري المشير طنطاوي بمحاكمة مبارك في قتل المتظاهرين, لا لم تكن هناك أوامر بأطلاق النار, إذاً أنتم لم تحموا الثورة من أي أعتداء,فقط وقفتم بجانب الثورة لتختطفوها, وتدعوا انكم تحموها, وخطف المجلس العسكري الثورة ووضع الرئيس السابق بالسجن رهن المحاكمة بقتل المتظاهرين, ووضع ولديه بتهم أفساد الحياة السياسية, وأطلق الزوجات ليساومهم في الدفع مقابل الأفراج , ليقبض الثمن, والثمن هو أرجاع الأموال المنهوبة, نفس القصة المعادة من قبل لكل الرؤساء اللاحقين مع أسرة الرؤساء السابقين مع أختلاف السيناريو, ومايؤيد رأي أن المجلس لم يتخذ أي أجراء لأرجاع الأموال المنهوبة ولم يؤيد أو ينفي أخبارها بصحف العالم ولم يكشف حقيقتها, لأنه لو كشفها وأتخذ خطوات لأرجاعها, لضاعت هذه الأموال وأستردها الشعب الفقير ابن الكلب ألا وهو , الشعب المصري, ويطلعوا هم من المولد بلا حمص, أحنا بنتكلم عن الحمص بمليارات الدولارات, وسمحوا بالزوجات بالسفر وأعطوهم الفرصة لأسترداد هذه الأموال, أدفع وخد المقابل, والمقابل هنا, راحة بالسجن, لقمة حلوة برضه بالسجن, زيارة, بالسجن برضه, حرية خارج السجن مافيش مانع, المهم كله بتمنه
عاوز أقول لكم أشوفكم بخير في الثورة الجاية لكن ماأظنش اني هعيش ستين سنة تانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أكتب تعليقك غير مطلوب أي بيانات أو حتى أيميل