الاثنين، 3 سبتمبر 2012

تهديد وتكفير ودعوة قتل وأنتهاك عرض القبطي صاحب البلد وهذا مثال عادي يحدث كل لحظة وكل يوم


أريدك ان تقرأ هذا الخبر, ستجد انه ربما يفرح الليبراليين والديمقراطيين واصحاب فكر الدولة المدنية, ولكن لن تجد منهم من يعترض على مايحويه من تحقير ودعوة لأنتهاك عرض الأقباط في كلمة او جملة خفية منه ولكن معناه واضح, هذه الدعوى تعتمد على انه اهان امرأة مسلمة, بمعنى لو كانت ألهام شاهين غير مسلمة فستسقط هذه الدعوة, وفي نفس الوقت هذه دعوة لأنتهاك شرف كل غير مسلم, هل هذه هي المواطنة؟؟؟؟ هل هذا هو الوطن؟؟؟لا يجوز الخوض في عرض المسلمة وماذا عن القبطية؟
لن أقول سوى أن هذه هي وساخة هذا الدين الأسلامي الدين الشيطاني الذي أدعو العالم أجمعه بالتكاتف لأسقاطه ومحاربته لأنه دين شيطاني يدعو للقتال والتفرقة ويدعو للعنصرية ويتحيز للمسلم ضد الأخرين ويتحيز للرجل ضد المرأة ويتحيز للشيوخ ضد العلمانيين ويدعو للحرب والقتال والقتل

عبد الله بدر
أقامت كل من علياء محمد مأمون، وشيرين عبد الجابر السيد جاد الله، وسوسن عبد الجابر السيد جاد الله "محاميات بالإسكندرية"، ومؤسسات جروب "مسلمات عصريات" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ضد كل من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، وشيخ الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر؛ للمطالبة بسحب الدرجة العلمية الممنوحة للشيخ عبد الله بدر، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، لسبه الفنانة إلهام شاهين على الفضائيات.


وقالت المدعيات، في دعواهن، التي حملت رقم 22455 لسنة 66 قضائية، إن الدعوى ليست فقط لكون الشيخ الأزهري، أخطأ في شخص إلهام شاهين، أو لكونه سب امرأة مسلمة، لكن لأنه أهان الجميع، وأصابهم بتلوث سمعي بعد نعته الفنانة بسيل من الألفاظ النابية التي لا يصح أن تصدر مطلقاً عن أستاذ أزهري، على حد الدعوى.

وأضافت الدعوى، أن المدعيات ربما يختلفن مع إلهام شاهين كثيراً، لكن في النهاية هي امرأة مسلمة ولا يجوز التعرض لعرضها وشرفها بهذا الشكل، ونعتها "بالفاجرة والكافرة والزانية ومن أهل النار".

وذكرت الدعوى، أن طلب سحب الدرجة العلمية من الشيخ عبد الله ليس طلباً غريباً، وإنما سبق أن أصدر الأزهر الشريف في عهد الملك فؤاد قراراً بسحب الدرجة العلمية من الشيخ علي عبد الرازق عند تأليفه كتاب "الإسلام وأصول الحكم"، الذي ضم أفكاراً رءاها البعض مجافية لأوليات وبديهيات شرعية.

وانتقدت الدعوى، رفض الشيخ عبد الله بدر الاعتذار عما بدر منه، خاصة بعد أن طالبه بذلك الدكتور ياسر برهامي، القيادي السلفي والنائب الأول لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، مضيفة أنه كان من الممكن أن ينتقد الشيخ عبد الله إلهام شاهين بطريقة أكثر تهذيباً، مثل وصفها بفنانة فاشلة أو المطالبة باعتزالها أو مقاطعة أعمالها بدلاً من الخوض في عرضها.
الوطن
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أكتب تعليقك غير مطلوب أي بيانات أو حتى أيميل