فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النِّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيضًا بِهِمْ، لأنَّ هذَا هُوَ النَّامُوسُ وَالْأَنْبِيَاءُ( مت 7: 12 )
إن ما يميز المعلِّم العظيم والذي ليس مثله معلِمًا، أنه لم يُعطنا مبادئ سامية راقية يصعب فهمها ولا نعرف كيف نطبِّقها، كما أنه عوض أن يعطينا قوانين كثيرة تشمل تفصيلات عديدة في تعاملاتنا مع الآخرين، فإنه أعطانا مبدأً واضحًا وسهلاً يحل مئات المُعضلات، بل وأكثر من ذلك أعطانا نفسه كالنموذج والقدوة في السلوك والحياة. إن المسيحية ليست مجرد عقيدة بل حياة. وهي ليست مشغولة فقط بما يجب أن نعرفه ونؤمن به، بل أيضًا بما يجب أن نفعله، ليس فقط ما نفعله من نحو الله أو حتى مع إخوتنا المؤمنين، بل من نحو الناس بصفة عامة. حقًا إنه مستوى راقٍ ما قاله المسيح هنا: «فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم، افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم». وتَرِد هذه الآية في الترجمة التفسيرية هكذا:”إذًا كل ما تريدون أن يعاملكم الناس به، فعاملوهم أنتم أيضًا. هذه هي خُلاصة تعليم الشريعة والأنبياء“. ليس معنى ذلك أننا سنفعل ما نفعله منتظرين أن يرُّد الناس علينا نفس العمل، فإن امتنعوا امتنعنا، بل إننا نستمر في عمل الخير بلا فشل ( غل 6: 9 )، وكلمات الرسول بولس تملأ قلوبنا بيقين المكافأة «عالمين أن مهما عمل كل واحدٍ من الخير فذلك يناله من الرب» ( أف 6: 8 ). فهل من غرابة إذًا أن اتفق المفسّرون جميعًا على تسمية هذه الآية بالقانون الذهبي. ولو سألنا أنفسنا: لماذا المشاكل بين الناس؟ ولماذا الخلافات بين العائلات؟ ولماذا الحروب الأهلية والحروب الدولية؟ أَ ليس لأن كل الناس يفعلون تمامًا عكس كلام الرب هنا على خط مستقيم. فلو أن كل شخص وضع نفسه في الجانب المقابل، وسأل نفسه بإخلاص: ماذا كنت أحب أن الناس يعاملونني به لو كنت في ذلك الجانب الآخر، أما كانت النزاعات كلها تنتهي؟! لا بل إني أقول: ما كانت النزاعات كلها ستنتهي والمشاكل ستُحل فقط، بل كانت ستسود الحياة الفاضلة التي تستحق أن تُدعى حياة حقًا. عندها كانت ستختفي المرارة ويعم الهناء، يذهب البُخل ويأتي السخاء، تضمحل الخيانة ويسود الوفاء، وهو ما سيتم حتمًا عن قريب تحت مُلك رب السماء. يوسف رياض |
هل (مدامدم) محمد نبي؟ كم كان عُمْر عائشة حينما جامعها محمد؟ لماذا لو أعجبته إمرأة وجب على زوجها طلاقها ليأخذها محمد؟ لماذا كان يغري الرجال بالنساء؟ هل هذا نبي؟ قدم ثلاثة فقط من مكارم الأخلاق تثبت بها أن محمد رسول للإله الحقيقي - شاهد وأستمع لرووم في المسيح الكل صار جديدا على البال تلك من هنا وشاهد أيضا بعض القنوات المصرية من هذه المدونة
الأحد، 13 يوليو 2014
القانون الذهبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أكتب تعليقك غير مطلوب أي بيانات أو حتى أيميل